أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم سجود التلاوة لمن لم يكن على طهارة ولم يكن مستقبل القبلة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم سجود التلاوة لمن لم يكن على طهارة ولم يكن مستقبل القبلة
معلومات عن الفتوى: حكم سجود التلاوة لمن لم يكن على طهارة ولم يكن مستقبل القبلة
رقم الفتوى :
2098
عنوان الفتوى :
حكم سجود التلاوة لمن لم يكن على طهارة ولم يكن مستقبل القبلة
القسم التابعة له
:
موضوعات متفرقة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إذا كنت اقرأ القرآن الكريم ، وأنا غير مستقل القبلة ، ومررت بآية فيها سجدة تلاوة فهل أسجد ؟ وهل يشترط لسجدة التلاوة أن يكون الإنسان على طهارة ؟ وإذا كنت أقرأ القرآن الكريم وأنا مسافر بالسيارة أو الطائرة ، ومررت بآية فيها سجدة تلاوة فهل أسجد وأنا على الكرسي؟ وماذا لو مررت بها وأنا جالس على الكرسي في المكتب أو المنزل ؟ نرجو التكرم بالإجابة ، جزاكم الله خيرا .
نص الجواب
الحمد لله
السنة لمن مر بآية السجدة في حال قراءته أن يسجد تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بين أصحابه ، فإذا مر بآية فيها سجدة سجد ، وسجدوا معه .
والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك ، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة ، بل هي خضوع لله وتأس برسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يشترط لها شروط الصلاة ، لعدم الدليل على ذلك ، ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في مجلسه بين أصحابه فإذا مر بآية السجدة سجد وسجدوا معه ، ولم يقل لهم لا يسجد إلا من كان على طهارة .
والمجالس تجمع من هو على طهارة ، ومن هو على غير طهارة ، فلو كانت الطهارة شرطا لنبههم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ، لأنه صلى الله عليه وسلم أفصح الناس ، وقد أمره الله بالبلاغ ، ولو كانت الطهارة شرطا في سجود التلاوة لأبلغهم بذلك رضي الله عنهم ، ولو بلغهم لنقلوا ذلك لمن بعدهم ، كما نقلوا عنه سيرته وأحاديثه عليه الصلاة والسلام ، فإذا كان القارئ في الطائرة ، أو السيارة ، أو الباخرة ، أو على دابة في السفر فإنه يسجد إلى جهة سيره ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في أسفاره في صلاة النافلة .
وإن تيسر له استقبال القبلة حال صلاة النافلة عند الإحرام ، ثم يتجه إلى جهة سيره ، فذلك أفضل ، لأنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث . والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: